الاثنين، 3 يونيو 2013

أنا ذاك الشيء \ بقلم آمنة عمر امغيميم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء
فرحت الطبيعة بولادته
بعد سنين من العقم الافتراضي
انشغلت الطبيعة بفرحتها
و نسيت أن تعطيني اسماً
فصرت ”
شيئاً


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حذرتني الطبيعة من ذلك العالم
البعيد عن وكرنا الدافء
و حين خرجت إليه وجدته
يعج
بالأشياء
مثلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء

اِنساب على خدود الامهات
فبلغ التآلف بيننا
حد الجنون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء

له دوي كالعويل
يصدر من جوف أرواح علقت
على مشانق الظلم و الضغينة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء

مكتوب على جبين الأبرياء
شقائق نعمان يانعة في الفجر
رفات عظام رمادية في المساء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء

يلبس نفوساً تأججت فيها
نار الثورة و الغضب منذ سنين
و لم تنته بعد القضية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء

مات على شفاه الفقراء و البؤساء
و بعث حياً صاخباً
على وجوه الحكام و الزعماء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا
شيء

له بداية و مجهول النهاية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آمنة عمر امغيميم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق