الاثنين، 3 يونيو 2013

هذه طبيعتي \ بقلم آمنة عمر امغيميم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قالت له :
نعم .. أنا أتودد
لكنني لا أنبح
عاشرت الكلاب
و رغم غدرهم
بالمودة أصدح
أستاء من عضهم
و سرعان ما أبرأ و أصفح
لا أعاتب ..
لا ألوم ..
و لا أجرح ..
أعامل بالحسنى
و دموع الألم أمسح
أبحث عن المواساة
و للسكينة أجنح
أطبطب على الأكتاف
و بالصبر أنصح
لا أشاكس الأرواح
و للسلم أطمح
و مهما بلغ جفاء الخلق
لا أغضب و لا أبرح
أبحث عن الخير في أعماقهم
و الجمال في عيونهم ألمح
هذه طبيعتي
و هذا تكويني
أحب الخير
أنشر المحبة
أصون العهد
و في أعراض الناس
لا أسرح
نعم .. أنا أتودد
لكنني .. لست كالكلاب
أعض و أنبح

آمنة عمر امغيميم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق