الأربعاء، 3 أبريل 2013

ريحــانة العمــر | فطيمة المراكشية



هذه الخاطرة كتبتها يوم ما .. وفي مناسبة ما .. وكانت ولا تزال هدية
للغالية على قلبي ريحانة والعمر التي انضمّت مؤخرا إلى منتدانا الواحة

أحببت أن أشارككم بها


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة العمر



منزويّة خلف أسوار الإنتظار
تقرع أناملي على طاولة العزلة والشرود
أدندن .. أتأمل .. أصمت تارة كي أفكّر


ريحانة العمر .. اقرئي أفكاري
لا تتركيني .. لا تهجري أشعاري
لا تثوري بعيدا كـ ريمِ البراري
أنتِ عهدي ووعدي وكنز أسراري

إن قلتِ ريحانة العمر
فأنتِ لأيامـــي كل أحلامي

ريحانة المنى ما لهذا الود
كل يوم بيننا في ازديادِ
أمِيلي كأس المحبة على طرف
واسكبي منه ما لذ من الشهدِ

أسكني مهجتي ريحانة أنفاسي
وازرعي دروبي ورودا وريحانِ
كي أسقيها من أدمعي عند اللقاء
واطرِبيني بعذب الألحان

ريحانة العمر لاقيني عند الغروب
عند تلك التلّة .. وتحت تلك الشجرة
فـ ما زلتُ وخواطري أهوى جواركِـ
وليلكـِ والبستان وهمس السواقي

من مبسمك تلألأت تلك البسمات
كعقد الغرام يعانق الجيد اللّجينِ
سأرسم محياك على شواطيء أمنياتي
وأرش عليها من عبير ورودي

ناوليني قلمي ومداد محبرتي
كي نكتب على الشجر أول الحروف

ناويليني مسامير ذكريات الماضي
كي ننحت على الصخر قصائد العاشقين
كوني بالقرب أُخيّتي كوني لي ونيسي
كوني لي شروقي كصباح المغرمين



ريحااانة والله كتبتها الآآآن وفي 10 دقايق ..
وغادي نرغم نفسي على التوقف لأني عندي باقي ميتقال

أنتي أختي في الله .. الله يديمها مودة من رب العالمين
ربي للي كيآلف الأرواح عندما تتقارب ..
حبا في الله بالأخوة الصادقة


تسلمين على تواصلك الدائم وقلبك الطيب


أختك فطيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق