وتلاقينا في متجر ..
اليوم ذهبت لشراء مستلزماات البيت , أخذت ما يكفيني من السوبير ماركيت .
إلا شيء واحد كان لابد منه ولم أجده .. قررت أن أدخل محلا يبعد قليلا ..
ولكن لم أجد مبتغاي .. وعند خروجي من المحل لفت نظري :
إلا شيء واحد كان لابد منه ولم أجده .. قررت أن أدخل محلا يبعد قليلا ..
ولكن لم أجد مبتغاي .. وعند خروجي من المحل لفت نظري :
>> مبشرة بحجم أصبع السبابة بالظبط
بعدستي لخاصة
أخذتها ولدفع ثمنها انتبهت أن أمامي 4 زبائن ..
كل واحد منهم أمامه عربة تحمل من البضاعة الشيء الكثير ..
حتى اعتقدت أن غدا سيقفل السوق التجاري بالمنطقة إلى أجل غير مسمى
لم أجد مكانا أمرّ منه حتى أدفع ثمنى وأنا في طريقي خارجا ,
فاضطررت للوقوف في الطابور إلى حين الإنتهاء ..
ولما حان دوري وضعت المبشرة بكل ( فخر وعنفوان ) أمام البائع ..
قلّبها بين أصبعيه ونظر إليّ ..
وقال : بس ؟!!
قلت : بس ولا تستهِن بحجمها الصغير , غدا ستكبر ويشتد عودها وستعجبك ..
ناولني مبشرتي الوحيدة .. وعزمت على الحفاظ عليها لأنها تذكرني بنفسي
ما هذه المقارنة البايخة .. ما علاقة نفسي بمبشرة من صنع صيني ..
هنا القاسم المشترك .. صنعوها في الصين وقطعت البحور حتى وصلت هنا ..
هكذا أنا يوما , قطعت البحور حتى وصلت هنا ... وإلتقينا ... ( أنا والمبشرة ) ..
وخرجت بها وقد توطّدت علاقتنا من أول نظرة ..حتى سجّلت حدثا طريفا اليوم ..
لن أستعملها لشيء اأدا , بل سأحتفظ بها كـ ( فأل خير ) أيضا
والسبب :
بعد 5 دقائق من دخولها بين باقي الأغراض , تلقيت نبأً سعيدا كنت أنتظره من 3 سنوات ..
اعتبروني في حالة جنون ولكن أنا هكذا , في كامل عفويتي وفي كل الأوقات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق