الأحد، 28 أبريل 2013

كلمة الشهر | واحتكم تسألكم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم

لكل مقام حسبة ومقال , ولكل موضوع حوار , ولكل حوار رأي , وعند إبداء الرأي يحضر الأخذ والعطاء ..
ربما نتفق تماما أو جزئيا أو ربما نختلف كليّا ... لأن هذا العقل الذي وهبنا إياه رب العالمين
جعل فيه نورا يضيء مساحة كل فكرة تأتيه , وثباتا يوزن به مكامن الأمور ..
وبما أن لكل منا كيانه وشخصيته الخاصة به , لابد من أن لكل منا رأيه المنفرد والمتفرّد
قد يراه من وجهة نظره الخاصة أنه هو الأصح وهو الأمثل ..
وربما يراه الطرف الآخر خطأ وغير منطقي أو غير عقلاني أصلا ...
وليس معنى هذا أن اختلاف النظرة للأمور يغيّر من الترابط الحسي والأخوي
بل عند الحوار يتم الإقناع أو الإتفاق على الرأي أو الإختلاف ..
مع الحفاظ على الود ليبقى التلاحم الوجداني يجمع المشاعر ...

لهذا واحتنا اليوم تضع نفسها على كرسي الإعتراف لتعطي لسكانها فرصة إبداء الرأي
واحتنا اليوم قررت أن تلتقيكم في لقاء هي الضيف تكون فيه وكل عضو هو المذيع أو الجمهور
فكلا الطرفين وضعهما في محل طرح الأسئلة أو إبداء رأي أو اقتراح أو مشورة أو استفسار

تقول لكم الواحة اليوم وكدائما :

وُلدت منكم ولأجلكم ولكم , واجتمعتم في كنفي برباط العلم
احتضنتموني وحضنتكم مثل الأم الرؤوف بقلبها الحنون
كالبستان تترامى أطرافي خضراء نضرة تنبت غذاء الروح والنفس والعقل
أبواب جناني على مصراعيها مفتوحة لتحتضن اللقاء بالفرحة والأمل
فاقطفوا مني ما لذ من ثمار العلوم فأنا جنة المعرفة
ثمارا تجنونها مما زرعته أفكاركم من بذور أينعت وأثمرت

عرفكم كما تعرف الأم فلذ كبدها من خلال ما تقدمونه من مشاركات
ولكن يبقى جزء كامن في القلب لا أستطيع الوصول إليه ولا يعلمه إلا الله
إذن : فقد أحببت اليوم أن أعرف ما يجول في فكركم وقلوبكم وخواطركم عني

من أنا في نظركم ؟

ما أسئلتكم ؟
ما استفساراتكم ؟
ما انتقاداتكم ؟

خلاصة كلامي : ما رأيكم في واحتكم ؟

فكلمة هذا الشهر : لكم

عن إدارة واحة الإعاقة والأمل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق