الثلاثاء، 9 أبريل 2013

مشروع نملتي بالملايين | فطيمة المراكشية




حلم الملايين ونملتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اليوم في الظهيرة أخذتني غفوة قيلولة كعادتي بعد العذاء ..
سبحت في دنيا الأحلام عن غير إرادتي كما هي عادة الإنسان النائم ..


حلمت اللهم اجعله خيرا :

كأني أمسكت بنملة سوداء من الحديقة , وأدخلتها غرفة الخردة > الكراج ..
عندما تأكدت أنها في مكان آمن ولن تدبّ خارجة هاربة في غفلة مني ..
توجهت إلى سوق علف الطيور , واشتريت علبة بـ ( 3 مليون دولار ! ) ..
رجعت مسرعة لبدء المهمة والتي انا واثقة من نجاحها ..

بدأت أطعم محتوى العلبة لتلك النملة ( السوداء ) .. دخلت بعد 4 أيام ..
فوجدت حجمها قد أصبح في نفس حجم الديناصور ولكنها على شكل نملة ..
فكّرت في كل المعجزات التي يمكنني أن أحققها بواسطة نملتي الضخمة ..
والأهم أن أسترجع ( الرأس مال 3 ملايين $ ) وأريد عليها أرباحا طائلة ..


وأنا غارقة في التخطيط لمشاريعي من هذه ( النملة ) استفقت على رنة الهاتف ..
كانت إحدى معارفي انتبهت من صوتي أنني كنت نائمة ..
قالت لي أنتِ نائمة ؟ قلت لها وللي يعرفك ينام ؟
قالت لي : وهل النمل ينام ؟

قصدها أنني مثل النملة لأنها تعرفني قليلة النوم
وهذا المثل نقوله في امثالنا المغربية : ( النملة ما تنعس ) ..

الغرابة في الموضوع أن حلمي بالنمل سبق لفظ صديقتي في اليقظة

ملحوظتي حول الحلم النهاري والقيلولي :
طبعا ما هي إلا أضغاث أحلام مع سبق إصرار عقلي الباطن ..
صدقوني لم آكل إلا القليل في الغذاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة >> لذا .. لم يكن كابوسا ..

وأيضا ربما تداخل الملايين في الحلم لم يكن إلا :
رثاء عقلي العاقل لحالي ( المفلس ماديا ) هذه الأيام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- النملة وما شأنها هنا ؟ ولماذا لم يكن حمار وحشي مثلا أو عقرب ..
ربما كي لا تقول لي صديقتي في اليقظة :
وهل الحمير تنام ؟ أو وهل العقارب تنام ؟
فلنتركها نملة أفضل ..



ما هذه إلا استراحة مع فطيمة
شكرا لتتبعكم هذه الخربوطة وتحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق