السبت، 6 أبريل 2013

كلمة الشهر | فـي واحتنـا نلتقـي لنرتقـي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمة هذا الشهر :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واحة الإعاقة والأمل : هي المساحة الشاسعة .. بل هي الفضاء الذي لا تحده حدود
لأن أساسها ( سجّل ) من هنا كانت البداية .. وأعمدتها ( أقسام ) تحمل أبوابها مختلف العناوين
لنستدلّ بها على بوابة الدخول لنتصفح .. ونأخذ كل يوم معلومة وأكثر
لبِنات هذا الصرح هم : الأعضاء الكرام ( نحن ) لبِنات مرصوصة تشد بعضها لتشيّد بيتنا جميعا ( الواحة )

هذا بيتنا حتى نلتقي فيه جميعا لنرتقي بفكرنا إلى نور المعرفة والعلم كي نخرج به من براثين الجهل والأمية
ليست الأمية في عصرنا الحالي من لا يعرف القراءة والكتابة
بل الأمية هي من ليس في جعبته معلومات تقيه شر النقاش العقيم الذي يخرج منه هذا الأمي مهزوما

في واحتنا كيف نحارب أمية العصر ؟

أنتَ أيها العضو الكريم
أنتِ أيتها العضوة الكريمة

عندما تضع موضوعا أو فكرة أو ردا به إضافة أو معلومة
سوف نمرّ عليها وما إن تتفحصها العين ويستوعبها العقل
حتى تكون ثروة اللحظة .. كنز اليوم .. سلاح الحوار ومعلومة من نور تنير الفكر والروح

هنا نلتقي ونشارك ونزرع من عصارة الفكر أو من اختيار النقل المفيد
هنا في واحتنا عندما يربط بيننا الإنسجام والحب في الله والوئام
عندها نكون جسدا واحدا .. أسرة واحدة مترابطة ..
نكون أبناءا للكبار سنا .. ونكون آباءا للصغار سنا .. وإخوة بعضنا لمن في مثل أعمارنا
نضع يدا في يد للإرتقاء ببيتنا كي نبنيه لبِنة لبِنة .. ونفرش صفحاته معلومة معلومة

في واحتنا .. نغيّر روتين الحياة اليومية .. ونكسر الملل لننشِّط الذاكرة ونشحن القلب محبة ونورا
في واحتنا .. نكلم بعضنا بين سطورنا فنسمع بعضنا بلا همس وبلا صوت الكلام .. بل بلغة الكلمة الناطقة بمعانيها من حبر الأقلام
في واحتنا .. نزرع بذور الصداقة لتٌنبت أزهار التآخي لـ تثمر .. فــ تتآلف القلوب ..
في حورات مواضيع واحتنا نتفق تارة .. ونختلف في الآراء تارة أخرى دون إفساد الود بينها وبكل احترام وتقدير نواصل المسير ..

لن يحصل ما سبق إلا بتناغم النفوس .. وانسجام القلوب بين الأعضاء ..

إنهم أعضاء واحة الإعاقة والأمل .. لم يلتقوا في واحتهم إلا ليرتقوا بكل سمو وعلو ابتغاء الإستمرار والسير قدما كدائما

وإلى الأمام جميعا جعلها الله خطوات مباركة ومحسوبة الأجر


إدارة واحة الإعاقة والأمل تشكركم جميعا وتتمنى لكم التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق