الاثنين، 15 أبريل 2013

على أطراف الشوق | فطيمة المراكشية


05 \ يونيو \ 2011م


على أطرااف الشوق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان يوما غير متناغم اللحظاات
هبّت عواصف وجداني لتحكي ذكراك
يوم التقينا على ضفاف الأشواق
على همس العيون بصدفة النظراات

بين الرمش وأحلام المقل
بريق الحب تولّد في لحظاات
أطبقنا في صمت فنطق الفؤاد
بدقات كحريق أيامي المقفرات
على وقع خطى من حولي
استرجعت ما بقي من إدراك

سألتَني : ما اسمكِ يا بسمة أحلامي
أجبتك : وهل الوليد يدرك التسميات ؟

كأني لحظتها قد وُلدتُ من جديد
شدوتَني بلحن القصيد
همست لي بأحلى الكلمات
رقص قلبي على أنغام حروفك اسمك
وغنت دقات قلبي على وقع الشجن

سألتك : أي وجد إلتحم بوجدي
وأي إحساس اعترى صداه روحي
أجبتني : هكذا هي الحياة
تأتينا بناار .. وأحيانا بجنّات
أفي حقيقة من أمري أم أنا في سبات ؟


ومرت الأيام .. وتلتها أيام
وأيام عمري تلتقط أنفاس الساعات
تناجي الوصل على بعد المساافات
ما زلت أعيش على ذكراك
على أطراف الشوق أنشد أمالي
يا من حبك سكن أوردتي
فسقى جسدي ماء الحياة
فأحيى به فؤادا كان قبلاً في ممات
واليوم لم يبقى مني إلا بقايا ذكرياات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق